|
|
|
ELGHROUS |
|
|
|
bouzid82@gmail.com tel +213696828587
|
|
|
|
|
|
|
|
النخلــــة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعلم كيف تزرع النخيل لمشاريع التشجير والزينة
مقدمة
تعتبر زراعة النخيل في المجتمعات العربية ذات أهمية خاصة ليس فقط كمصدر للغذاء ولكن لإرتباطها بعادات وتقاليد وقيم اجتماعية توارثتها الأجيال ، مما جعل للنخيل نظرة تقدير خاصة في هذه الدول ومنها على سبيل المثال المملكة العربية السعودية لذلك أعتبرت شعاراً لها وتجسيداً عملياً لمكانتها ولتآلفها مع البيئة المحلية. حيث لا تخلو حديقة أو شارع من النخيل بأنواعه المختلفة الإنتاجية والتزيينية
وتعتبر أشجار النخيل رمزاً للبيئة الصحراوية حيث أنها من أكثر النباتات تكيفاً مع البيئة الصحراوية نظراً لتحملها درجات مرتفعة من الحرارة والجفاف والملوحة قد لا تتحملها كثير من النباتات الأخرى
أولاً : نبذة عن النخيل
الموطن الأصلي
النخيل من النباتات أحادية الفلقة وهي من فواكه مناطق تحت الاستوائية . تعتبر منطقة الخليج العربي وإيران الموطن الأصلي لشجرة النخيل التي انتشرت زراعتها في المناطق الحارة الجافة وأهم الدول المنتجة لنخيل البلح : السعودية والعراق و الجزائر وإيران وليبيا ومصر والمغرب وتوجد بكميات أقل في تونس والهند والسودان والولايات المتحدة الأمريكية
الأهمية الاقتصادية والتركيب الكيميائي
يوجد في الثمار إضافة للمواد السكرية كميات جيدة من الفيتامينات الذائبة في الماء مثل ( الثيامين – الريبوفلافين – حامض الفوليك ) وكميات قليلة من حامض الاسكوربيك
بالإضافة للعناصر التالية : الزنك والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس والكالسيوم والفسفور وكلوريد المنغيز والحديد ، بالإضافة للقيمة الغذائية للثمار . وتستعمل الأوراق لصناعة الحصر والسلل والأقفاص والمكانس وغيرها من الصناعات
الوصف المورفولوجي
النخيل من النباتات أحادية الفلقة ذات الساق الواحدة ولها نقطة نمو واحدة داخل الجذع قريبة من قمته وهو لا يملك كامبيوم اسطواني وبالتالي لا يزداد الجذع في السماكة بينما يزداد في الطول ويصل ساق النخيل إلى حوالي 24 م. الأوراق ريشية مركبة طول الواحدة يتراوح بين 240 -370 سم والوريقات تكون مضغوطة تتحول تدريجياً إلى أشواك مدببة في قاعدة الورقة. ويحمي سطح الأوراق خلايا متينة الجدر مغطاة بطبقة سميكة من الكيوكتيل وتكون الثغور عميقة . يبدأ الإثمار بعمر أربع سنوات تقريباً في الأشجار الناتجة عن فسيلة وبعد 7-10 سنوات في الأشجار البذرية ويستمر مائة سنة
طبيعة الأزهار
نخلة البلح ثنائية المسكن أي أن الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة كل منها موجودة على شجرة وتتواجد الأزهار ضمن غطاء يسمى الإغريض الذي ينشق طبيعياً عن نضج الأزهار. والأغاريض المؤنثة أقل في العرض والنمو
الأزهار المؤنثة
ليس لها لون أو رائحة تجذب إليها الحشرات ، وتتكون الزهرة من ثلاث كرابل منفصلة ، إذا لقحت نمت كر بلة واحدة وإلا فتنمو كر بلة واحدة أو ثلاث كربلات وتكون ثماراً عديمة البذور لا تنضج طبيعياً ، وتظل الأزهار صالحة للتلقيح مدة (3 – 7 ) أيام
الأزهار المذكرة
فيها ستة أسديه عندما تنضج المتوك مخرجة حبوب اللقاح الدقيقة ، ولها رائحة جميلة وجذابة جداً للنحل . يبدأ الأزهار عادة من مارس وحتى مايو حسب الصنف والعمر والأحوال الجوية
المتطلبات البيئية
أ-الحرارة: يحتاج النخيل إلى فصل نمو طويل وحار ومشمس – شتاء معتدل الحرارة - ولا يتحمل النخيل الصقيع حيث تتجمد أطراف سعفها على/ –6 /درجة مئوية ويتجمد جريدها على/ –9 /درجة مئوية. ويفضل إجراء الغرس عندما تكون درجة الحرارة تتراوح بين من 32 - 38 درجة مئوية
ب- الأمطار: يتضرر النخيل من الأمطار في فترات التلقيح والإثمار ووقت نضج التمور
ج- الري: تحتاج النخلة إلى ري كاف تتوقف كميته على حالة الجو وطبيعة النبات
د- التربة: تتلائم أشجار النخيل مع كل أنواع الأتربة ، إلا أنها تفضل الأراضي الصفراء الطينية الجيدة الصرف. وتقاوم الملوحة حتى 22500 جزء بالمليون
ثانيا ً: القيمة التنسيقية للنخيل
القيمة التنسيقية
بالإضافة إلى نخيل البلح تستخدم أنواع أشجار النخيل الأخرى في الكثير من الأعمال التنسيقية والتزينية للشوارع والجزر الوسطية والحدائق. ويمكن تلخيص ذلك في الآتي
الزراعة كنماذج فردية بعيداً عن بعضها من الأشجار في الحدائق الطبيعية والمنتزهات العامة على أن يكون لكل شجرة نخيل شخصية مستقلة بذاتها . ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة كنماذج فردية في التنسيق الخارجي الكناري ، البلح ، كاميروبس ، ليفستونيا
الزراعة في مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مؤلفة من ثلاث إلى خمس نخلات من نوع واحد ، وتبعد كل مجموعة عن غيرها بخمسة أمتار بحيث لا تقع ظلالها على بعضها. ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في مجموعات في الحدائق النخيل المتقزم ، سابال(ذيل الطاووس) ، واشنجتونيا ، كاريوتا(ذيل السمكة)
تجميل الشوارع والميادين ، حيث يستعمل بعض أنواعها في تشجير جوانب الطرق أو وسط الجزر في الشوارع في صفوف منتظمة حيث لا تعوق حركة المرور لطبيعة نموها غير المتفرع ولتوفير الظل وجمال المنظر.ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في الشوارع الكناري، ليفستونيا، سابال، واشنجتونيا، الملوكي
الزراعة كمنظر أمامي للمباني الكبيرة ، خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي
الزراعة كمنظر خلفي : ويقصد به الزراعة خلف النباتات وفي خلفية المنظر وفي صفوف منتظمة بحيث يستخدم النخيل في تحديد أبعاد الحديقة عن طريق زراعته في المنظر الخلفي وتحديد منظر المنزل الخلفي
^الى الاعلى^
|
Aujourd'hui sont déjà 5 visiteurs (7 hits) Ici! |
|
|
|
|
|